|
AFP PHOTO/DAVID FURST | |
| |
احتشد آلاف الفلسطينيين يوم الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول عند المعابر المؤدية إلى إسرائيل في محاولة للوصول إلى القدس وإقامة الصلاة في المسجد الأقصى، لكن لم يتمكن معظمهم من الوصول إلى المسجد بسبب إجراءات التفتيش الصارمة التي فرضتها عليهم قوات الأمن الإسرائيلية.
كما اصيب بعضهم بحالات إعياء بسبب انتظارهم لساعات طويلة دون الحصول على إذن الدخول لأداء الصلاة، والذي اعطي فقط لمن يبلغ الخمسين من العمر وما فوق للرجال وخمسة وأربعين عاما للنساء.
هذا وكانت إسرائيل قد نشرت آلافا من رجال الشرطة حول المسجد وعلى المعابر واتخذت إجراءات أمنية مكثفة.
و قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" أنه "للجمعة الثالثة على التوالي تشدد السلطات الاسرائيلية اجراءاتها الامنية في محيط مدينة القدس وتفرض قيودا عسكرية وتغلق المداخل المؤدية للحرم القدسي. واضافت المراسلة ان مثل هذه الاجراءات تتكرر كل يوم جمعة لكنها تتصاعد في شهر رمضان الكريم. وبالرغم من أن السلطات الاسرائيلية اعلنت عن تسهيلات خلال هذا الشهر الا ان الواقع يشهد عكس ذلك، حيث ان الاجراءات الامنية المفروضة لا تراعي لا شيخا ولا امراة ولا طفلا".